مدارس الاحد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع اجتماع مدارس الاحد بالكنيسة الانجيلية بقرية ادمو محافظة المنيا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا ومرحبا بك ... فى موقع ومنتدى اجتماع مدارس الاحد بالكنيسة الانجيلية بادمو محافظة المنيا
فى هذا الموقع ستجد الكثير من الموضوعات الروحية والاجتماعية والثقافية والقصص المفيدة وموضوعات خاصة بالخدمة والخادم وكمان موضوعات للاطفال والشباب وكمان كتب وشعر والكثير والكثير
وكمان هتابع المجلات المسيحية مثل مجلة جمان من فضة ومجلة الهدى ومجلة الطريق
وكمان موضوعات شبابية وملفات وقضايا هامة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» يامسيحى .. ما أعظمك .. ما أمجدك
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالأحد 11 سبتمبر 2011, 4:11 pm من طرف Admin

» ظهور القديسة العذراء مريم فوق كنيسة العذراء بالوراق
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالإثنين 05 سبتمبر 2011, 4:53 pm من طرف Admin

» مسئوليتك تجاه نفسك كخادم
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالإثنين 05 سبتمبر 2011, 4:34 pm من طرف Admin

» هل الخلاص بالإيمان أم بالأعمال ؟
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالإثنين 05 سبتمبر 2011, 4:32 pm من طرف Admin

» مجلة جمان من فضة
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالإثنين 05 سبتمبر 2011, 4:30 pm من طرف Admin

» الله هو أصل و بداية التسبيح
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالإثنين 05 سبتمبر 2011, 4:24 pm من طرف Admin

»  ماهي اسباب و علاج العنف ضد الاطفال المعاقين استخدام العنف ضد المعوقين
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالسبت 03 سبتمبر 2011, 12:11 pm من طرف Admin

»  كيف تتعامل مع الكفيف؟
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالسبت 03 سبتمبر 2011, 12:10 pm من طرف Admin

»  الحساسية الغذائية
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالسبت 03 سبتمبر 2011, 11:20 am من طرف Admin

المواضيع الأكثر نشاطاً
الله هو أصل و بداية التسبيح
مجلة جمان من فضة
هل الخلاص بالإيمان أم بالأعمال ؟
مسئوليتك تجاه نفسك كخادم
ظهور القديسة العذراء مريم فوق كنيسة العذراء بالوراق
المواضيع الأكثر شعبية
العطاء في الكتاب المقدس
معنى كلمة تسبيح في العهد الجديد
نصائح أثناء قيادة التسبيح
مجلة الهدى الانجيلية
اول موقع بالعربية لخدمة خدام مدارس الاحد
اجتماع السيدات
الله هو أصل و بداية التسبيح
مجلة جمان من فضة
ماهي اسباب و علاج العنف ضد الاطفال المعاقين استخدام العنف ضد المعوقين
ثمار الروح القدس
الله هو أصل و بداية التسبيح
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالجمعة 02 سبتمبر 2011, 5:57 pm من طرف Admin
الله هو أصل و بداية التسبيح
التسبيح مرتبط بوجود الله و لأن الله من الأزل و إلى الأبد إذاً تسبيح العلى هو منذ …

تعاليق: 1
أسباب تؤدى إلى عدم الإيجابية فى التسبيح
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالجمعة 02 سبتمبر 2011, 5:59 pm من طرف Admin
أسباب تؤدى إلى عدم الإيجابية فى التسبيح

هل شعرت يوماً بفتور روحى فى أوقات العبادة ؟
هل تسائلت .. ماذا يحدث ؟ .. …

تعاليق: 0
نصائح أثناء قيادة التسبيح
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالجمعة 02 سبتمبر 2011, 5:58 pm من طرف Admin
نصائح أثناء قيادة التسبيح
قيادة التسبيح و العبادة - نصائح أثناء القيادة

مركز إعداد الخدام - مقدمة فى رؤية …

تعاليق: 0
معنى كلمة تسبيح في العهد الجديد
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالجمعة 02 سبتمبر 2011, 5:56 pm من طرف Admin
معنى كلمة تسبيح في العهد الجديد

ذكر العهد الجديد كلمات كثيرة باليونانية لها علاقة بالتسبيح أو تم ترجمتها …

تعاليق: 0
أسباب تؤدى إلى عدم الإيجابية فى التسبيح
صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالجمعة 02 سبتمبر 2011, 5:55 pm من طرف Admin
أسباب تؤدى إلى عدم الإيجابية فى التسبيح

هل شعرت يوماً بفتور روحى فى أوقات العبادة ؟
هل تسائلت .. ماذا يحدث ؟ .. …

تعاليق: 0

 

 صانــع المعجــزات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 273
تاريخ التسجيل : 30/08/2011
العمر : 38
الموقع : gman.7olm.org

صانــع المعجــزات   Empty
مُساهمةموضوع: صانــع المعجــزات    صانــع المعجــزات   Icon_minitimeالجمعة 02 سبتمبر 2011, 12:26 am

صانــع المعجــزات

معروف عن المسيح بأنه صنع معجزات كثيرة. من شفاء المرضى إلى إقامة الموتى إلى ممارسة السلطان على قوى الطبيعة إلى مواجهة وإخراج الشياطين. لم يصنع المسيح هذه المعجزات ليتباهى بقوته ويفتخر بقدرته، ويبهر الناس بمعجزاته، وإنما صنع معجزاته ليؤكد ويعلن ويكشف عن هويته ومكانته وشخصيته كإبن الله. حين أرسل الله موسى ليخرج شعبه من مصر، أراد موسى علامة تؤكد للشعب أنه مبعوث من الله إليهم فسلحه الله بقوة خاصة لعمل معجزة تحويل عصاه إلى حية، ويده السليمة إلى برصاء. بهذا آمن الشعب بأنه مرسل إليهم من الله. هكذا تؤكد المعجزات وتعلن أن المسيح هو ابن الله.

أولاً : شفاء حماة بطرس (متى 8 : 14،15) & (مرقس 1 :29ــ لوقا 4: 38)

بعد أن إختار المسيح تلاميذه الأوائل .. ذهب إلى بيت بطرس في كفر ناحوم ورأى هناك حماة بطرس طريحة الفراش مريضة بالحمى، كانت سيدة نشطة قوية لكن الحمى ألزمتها الفراش ... وتقدم المسيح من فراش المرأة ومد يده ولمسها وفي الحال تركتها الحمى واستعادة قوتها وصحتها، وقامت لتخدم بطرس وزوجته واولاده وضيوفه. كانت الحمى مرضاً قاتلاً لاعلاج له في ذلك الوقت ... وكان من النادر أن يشفى مريضاً أُصيب بالحمى ... وكان بطرس وأهل بيته يدركون ذلك. ،

المسيح محب قادر وهم أدركوا محبته وعرفوا قوته وطلبوا

معونته فالمحبة بدون قدرة لاتحقق شفاءاً .. وهو قادر محب ... والقدرة بغير محبة لاتحقق شفاءاً أيضاً. حين نتألم أو نمرض أو نحتاج معونة ... نأتي إليه متمسكين بوعوده "ادعني في يوم ضيقك أنقذك فتمجدني" (مزمور 50 ــ15).

ثانياً : صيد السمك الكثير (لوقا5: 1ــ11، متى4: 18ــ22، مرقس1: 16ــ20)

كان الناس يتزاحمون حول المسيح ليسمعوا كلامه ويتمتعوا بتعاليمه، وكان واقفاً بجوار البحيرة و رأى سفينتين راسيتين عند الشاطىء وقد خرج منها الصيادون وغسلوا الشباك وتوقفوا عن الصيد ...

ودخل المسيح سفينة بطرس وجلس وعلم الجموع من السفينة، ثم قال لسمعان بطرس " أبعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد، فأجابه بطرس أنهم قد تعبوا الليل كله ولم يصطادوا شيئاً، ولكن تنفيذاً لقول المسيح ألقوا الشباك التي امتلأت بالسمك الكثير جداً ...

فأشاروا إلى السفينة الأخرى لتأتي وتساعدوهم، ولما فعلوا ذلك أمتلأت السفينتان حتى أخذتا في الغرق وإندهش الجميع لهذا الصيد الكبير. فقال يسوع لبطرس" لاتخف مند الآن تكون صائدا للناس.

تمت هذه المعجزة في بداية معرفة المسيح ببطرس، وكان لها أثراً كبيراً على بطرس مما أربك تفكيره ... وجعله يسجد عند قدمي المسيح ويطلب منه أن يخرج من سفينته لأنه رجل خاطىء ... ولم يخرج المسيح من سفينة بطرس ... بل أظهر له خطته وكأنه يقول: لاتخف يابطرس هذه المعجزة أدت إلى صيد سمك كثير، ولكنني أُدعوك لتحقق معجزات أعظم هي أن تقوم بأصطياد الكثير من الناس للحياة الأبدية بعد هذه المعجزة ترك بطرس ويعقوب ويوحنا كل شيء وتبعوا المسيح.

ثالثاً : شفاء مريض بركة بيت حسدا (يوحنا 5: 1ــ18)

كانت بركة بيت حسدا مشهورة. كان يجتمع حولها مرضى كثيرون وكان ملاكا نزل ويحرك ماء البركة فمن ينزل اولاً من المرضى بعد تحريك الماء ... كان يبرأ من اي مرض. وكان من ضمن المرضى المضجعين حول البركة؛ رجلاً به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة.

وجاء يسوع ومشى بين المرضى وعرف ما يعانيه الرجل … وعلم أن له زماناً طويلاً فسأله "اتريد أن تبرأ ؟" وتصور الرجل ان المسيح قد جاء ليلقي به في البركة متى تحرك الماء .

لكن المسيح فاجاءه بالقول " قم إحمل سريرك وامش" رفع الرجل نظره إلى المسيح ورآه ينظر إليه بعطف وحب وقوة ووقف الرجل فحمل سريره ومشى وكان ذلك يوم سبت ... فلما عرف اليهود أنه شفى المريض يوم سبت ارادوا ان يقتلوه. فقال لهم يسوع " مازال أبي يعمل إلى الآن وانا إيضا أعمل " مع أن الرجل كان مطروحاً مريضاً بجوار البحيرة مدة ثمان وثلاثين سنة إلا أن المسيح بمجرد أن رآه تحرك وشفاه ... وهذا أغضب اليهود والكتبة والفريسين الذين إستاءوا لكسره يوم السبت فلايجب علاج شخص يوم السبت إلا إذا كان مهدداً بالموت كما تنص الشريعه. لكن المسيح هو رب السبت ورب الشريعه. ومن هذا المركز شفى الرجل وأمره بحمل سريره حتى ولو كان اليوم سبتاً ...

وفسر ذلك بأن الله يعمل دائماً وحتى الآن وهو أبن الله ... يعمل دائماً وحتى الآن أيضاً.

رابعاً : شفاء المشلول (مرقس 2: 1ــ12، متى 9: 1ــ8، لوقا 5: 17ــ26)

وكان يسوع يعلم في بيت في مدينة كفر ناحوم ... واجتمع كثيرون داخل البيت وخارجه يستمعون إلى تعاليمه ... ويأتون بمرضاهم ليشفيهم. وجاء أربعة رجال يحملون مشلولا ليشفيه، ولم يستطيعوا الدخول بسبب الزحام، فتسلقوا البيت وصعدوا إلى السقف ونقبوه وصنعوا فتحة فيه ودلوا السرير والمشلول عليه إلى داخل البيت.

وتساقطت الأحجار ونزل التراب على رؤوس الناس المجتمعين حول المسيح، ووجد المسيح أمامه رجلاً مشلولاً راقداً على سرير مدلى من السقف، فنظر إليه وقال " يا إبني مغفورة لك خطاياك." تعجب الكتبة الجالسون وأستنكروا ذلك قائلين في قلوبهم " من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده ؟" وشعر المسيح بما في أنفسهم وسألهم أيهما أسهل أن تغفر خطايا المريض أم يشفى من مرضه لكن لتعرفوا أن أبن الإنسان يستطيع أن يغفر الخطايا ايضاً. ثم قال للمشلول "قم وإحمل سريرك وإذهب إلى بيتك. " وفعل المريض ذلك. وبهت الناس وقالوا " ما رأينا مثل هذا قط." لم يكن شفاء مشلول أمر سهلاً في أعين الناس ولم يكن غفران الخطايا أمراً مألوفاً أيضاً ...

لهذا بهت الناس وقالوا أنهم لم يروا مثل هذا الشفاء ولا مثل هذا الغفران من قبل ... وهذا صحيح فهذا عمل أبن اللهه فقط. الله الذي ظهر في الجسد

خامساً : إشباع خمسة آلاف شخص (يوحنا 6:5 متى 14 : 13ــ21، مرقس 6: 30ــ44،لوقا 9: 0ــ17)

وكان المسيح ذاهباً إلى الجليل وعبر بحر طبرية وصعد إلى الجبل مع تلاميذه وإذا بجموع كثيرة تقبل إليه وتصعد نحوه إلى الجبل ــ ونظر المسيح الجموع فتحنن عليهم إذ كانوا كخراف لا راعي لها فسأل تلميذه فيلبس " من أين نبتاع خبزاً ليأكل هؤلاء.؟"

ولم يكن المسيح يحتاج إلى رد فليبس فهو القائل " لاتهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس " وإنما أراد المسيح أن يرى تلاميذه وتقدم غلام صغير معه خمسة أرغفة شعير وسمكتين سلمها للمسيح، فقال التلاميذ " ماهذا لمثل هؤلاء ؟"وأمر المسيح تلاميذه بأن يجعلوا الناس متكئون أستعداداً لتناول الطعام … وكان عدد الرجال حوالي خمسة آلاف ماعدا النساء والأطفال …

وإتكأ الجميع وأخذ المسيح الأرغفة والسمكتين وشكر ووزع على التلاميذ .. والتلاميذ أعطوا المتكئين ... وخرجت الأرغفة من يدي المسيح رغيفاً وراء رغيف والسمك أيضاً سمكة وراء سمكة وأكل الجميع وشبعوا وجمعوا الكسر الفاضلة فملأت إثنتي عشرة قفة بقيت من خمسة أرغفة شعير وسمكتين. ورأى الناس ذلك وقالوا :"هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم." جاءوا يتبعونه سائرين على أقدامهم عطشى جياع إلى كلماته ... لم يطلبوا طعاماً ... ولم يظهروا إحتياجاً لخبز يأكلونه ... لكنه يعلم ما نحتاج إليه قبل أن نسأل (متى 9،Cool

وأعطاهم المسيح خبز الجسد وخبز الحياة هو خبز الحياة قال :

"الحق الحق أقول لكم : إن الذي يؤمن بي فله حياة أبدية. أنا هو خبز الحياة ... إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد. والخبز الذي أقدمه أنا، هو جسدي، أبذله من أجل أن يحيا العالم" (يوحنا 6: 47ــ51)



سادساً : إقامة إبن أرملة نايين (لوقا 7: 1ــ11)

لم يكن مألوفاً إقامة ميت من الموت. حدث في القديم ان أقام النبي إيليا إبن الأرملة من الموت وأيضاً أقام النبي أليشع بإذ ن من الله وقوته إبن المرأة الشونمية(من بلد تعى شونم) من الموت قبل المسيح بتسعمائة سنه.

في هذه المعجزة يقيم المسيح إبن الأرملة بكلمته وقوته من الموت. كان ذاهباً إلى مدينة تدعى نايين، وكان التلاميذ يسيرون معه وحولهم جمع كثير. موكب كبير يتوسطه رب الحياة يسير بقوة وفرح نحو المدينة، وموكب آخر حزين أسود يتوسطه الموت في نعش محمول على الأكتاف يخرج من المدينة. إلتقى الموكبان ورأى المسيح إمرأة تذوب لوعة وحزناً في دموع غزيرة ،وتحنن عليها وأقترب منها وأراد تعزيتها ومواستها حتى لا تبكي ...

ثم تقدم لينهي سبب الحزن والبكاء والدموع. لمس النعش ولم يكن ذلك مالوفاً ... وأوقف موكب الموت وتسمرت أقدام حاملي النعش أمام القوة التي بدت في وجهه وعينيه وهو يقول " أيها الشاب لك أقول قم " وجلس الميت وترك النعش وأبتدأ يتكلم وأرتمى في حضن أمه ... وأعترى الجميع خوف، ومجدوا الله وقالوا " قد قام فينا نبياً عظيم ... وأفتقد الله شعبه."

المسيح هو رب الحياة ونحن به نحيا "ولأني أنا حي، فأنتم أيضا ستحيون"" (يوحنا 14 : 19)

رأى المسيح دموع المرأة فتحركت مشاعره لحزنها وتحنن وتحرك ليرفع سبب حزنها. الله يرى ويدرك ما نعانيه من ألم وحزن ويسرع بإزالة معاناتنا .. قد يسمح بان نتالم بعض الوقت .. وقد لاتفهم سبب ذلك الان ولكنك تفهم دلك فيما بعد "أنت الآن لا تفهم ما أعمله، ولكنك ستفهم فيما بعد " (يوحنا 13: 7). لذلك قال للميت بكل السلطان الذي له في السماء وعلى الأرض " لك أقول قم " وقام الشاب من الموت وعادت إليه الحياة ... وعادت الفرحة والبهجة لأمه أرملة نايين.

سابعاً : تلخيــص

المسيح صنع معجزات كثيرة. ومازال المسيح يصنع معجزات في حياتنا لأن المسيح حي .. وكما صنع في الماضي يصنع في الحاضر لأنه هو أمس واليوم وإلى الأبد. يحيا بيننا ــ يحبنا ــ يعرف إحتياجتنا ــ يقدر على صناعة المعجزات. هذا الدرس يحتوي على ست معجزات صنعها المسيح أوردناها بإختصار لتقرأها وتدرسها بتمعن وفهم. وفي الدر س القادم سنقدم لك ست معجزات أخرى، وليست هذه كل المعجزات التي صنعها المسيح، فقد صنع الكثير من المعجزات أوردت البشائر الأربع ،ثمان وعشرين منها.



ثامناً: دعـــاء

أيها الإله الحي … يا من تجسدت وحللت بيننا … عشت معنا … خدمتنا …واجهت احتياجاتنا وسددتها بفضل نعمتك … وقدمت لنا الحياة الأبدية … أرفع نظري إليك … وأفتح قلبي لتسكن فيه … فتعطي لحياتي الشبع التام فيسبى قلبي بك وتهتف نفسي بعظمة قوتك . آمين.



تاسعاً : توجيهــات

1- اقرأ الموضوع بدقة وعاود القراءة جيداً.

2- استخرج النصوص الكتابية من الكتاب المقدس الخاص بك.

3- إن شئت ضع علامات أو خطوطاً على النصوص التي تتصل بالمعلومات السابقة.

4- في هدوء وتأنٍ وتدقيق اقرأ الأسئلة الآتية واكتب الرد بخط واضح وأرسله إلينا.

5- إن أردت أن ترسل إلينا تعليقاً خاصاً، أو استفساراً معيناً، لم يتناوله الدرس، نرجو الكتابة لنا في ورقة منفصلة.

6- إن لم يكن لديك كتاب مقدس، أرسل لنا وسوف نحاول توفير كتاب مقدس خاص بك للدراسة.



اسئلة الدرس السادس

لماذا صنع المسيح المعجزات ؟

ماذا نتعلم من معجزة شفاء المشلول ؟

ماذا استفدت من معجزة اشباع الخمس آلاف ؟

كان الرجل مريضاً منتظر الشفاء لثمان وثلاثين سنة . ما هو تعليقك على المعجزة ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صانــع المعجــزات (تكملة)



لم يكن المسيح يصنع المعجزات في كل مكان وبدون مناسبة وحسب رغبة الناس، بل بالعكس .. حين طلب منه الفريسيون أن يصنع لهم آية ... رفض وقال " جيل شرير وفاسق ولا تعطى له آية " المسيح في صنعه المعجزات كان يهدف إلى إعلان مجد الله وتأكيد رسالته ورفع المعناة عن المتعبين والمرضى والحزانى من الشعب .. ومازال المسيح يصنع المعجزات لنفس الغرض ... ومايزال لا يصنع المعجزات لنفس السبب الذي رفض من أجله ان يصنع آية للشرير والفاسق.

اولا : إسكات العاصفة والمشي على الماء (متى 14: 22ــ33، مرقس 45-51)

بعد ان أشبع المسيح الخمسة آلاف جائع بالتكثير العجائبي للخمسة ارغفة وللسمكتين أرادوا أن ينصبوه ملكا عليهم ... ولكنه لم يكن قد جاء لهذا الغرض ... أن يملك ملكاً أرضياً. فصرف الناس وطلب من التلاميذ أن يركبوا السفينة ويعبروا البحيرة ويسبقوه إلى بيت صيدا، وصعد إلى الجبل ليختلي بالله الآب. وفي وسط البحيرة هبت ريح شديدة وإرتفعت الامواج وعلت المياه وكشر البحر عن أنيابه فخاف التلاميذ وهم عاجزين عن مواجهة العاصفة. كانت الأمطار تهطل والرعد يصخب والبرق يلمع ... وكل ما حولهم مخيف ومرعب ... وفجاة وفي أخر الليل أظهر البرق لهم شبحاً منتصباً يسير فوق الماء ويتخطى الأمواج زاد خوفهم وأنخلعت قلوبهم. وعلا صوت فوق أصوات الرعد يقول " تشجعوا أنا هو لاتخافوا؟" وعرفوا أنه المسيح ولم يصدقوا عيونهم وهو يمشي على الماء وسط العاصفة. وفي صوت مرتبك قال بطرس "ياسيد إن كنت أنت هو فمرني أن آتي إليك على الماء." ودعاه المسيح ان يأتي إليه ونزل بطرس من السفينة، وما ان لمست قدماه الماء . وخطى بضعة خطوات نحو المسيح متى تلفت حوله ووجد الريح شديدة والأمواج عالية والعاصفة عاتية فخاف وإبتدأ يغرق وصرخ إلى المسيح فنشله من المياه وصاح التلاميذ معاً قائلين "أنت حقا أبن الله." في وسط الظلام والعاصفة والبحر حسبوه نسيهم وتركهم تحت رحمة الطبيعة لكنه وإن كان على الجبل رآهم واتاهم وأنقذهم في الهزيع الرابع. والمسيح يتأنى أحياناً لكنه لاينسى أو يهمل. وحين يرى إيماننا يهتز يسوع ويمد يده ويمسك بنا ويرفعنا ويقودنا إلى الأمان والسلام

ثانياً : شفاء رجل تسكنه الشياطين (مرقس 1:5ــ20، متى 8: 28ــ35، لوقا 8:26ــ39)

واللجيون ليس إسم شخص ولكنه يطلق على فرقة أو كتيبة من الجنود يبلغ عددها ستة آلاف جندي. جاء المسيح هو وتلاميذه عابرين البحر إلى كورة الجدريين. وما أن خطوا على الشاطىء ... حتى خرج إليهم من وسط القبور رجل مشعث الشعر، عار، ممزق الجسم ينظر إليهم بنظرات مخيفة ويهددهم بحجر يمسكه بكلتا يديه كان به روح نجس يدفعه إلى الأعتداء على الناس ومهاجمتهم، فحاولوا تقيده ... لكنه كان يقطع السلاسل ويكسر القيود وينطلق يهدد الناس، تراجع التلاميذ .. أما المسيح فوجه نظراته إليه. سقط الحجر من يد الرجل، وجرى نحو المسيح، وإرتمى تحت قدميه وسجد له وقال " ما لي ولك يايسوع إبن الله العلي." سأله المسيح " ما أسمك ؟" فأجابه " إسمي لجيون لأننا كثيرون." وأمر المسيح الشياطين أن تخرج منه وتدخل في قطيع خنازير كان يرعى. واندفع القطيع إلى البحر وأختنق ــ فتعقل الرجل . وحين جاء الناس وجدوه جالساً ولابساً وعاقلاً. وطلب الرجل من المسيح أن يكون معه ويتبعه. إلا أن المسيح قال له " أذهب إلى بيتك وإلى أهلك وأخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك .. فمضى وأبتدأ ينادي كم صنع به المسيح." وبعد ان كان مجنوناً خطراً يمزق نفسه ويهدد غيره ... وبعد أن كان مبعث خوف وخطر .. وبعد أن حطم القيود وفتك بالناس .. أصبح حاملاً أخباراً سارة بما صنعه المسيح معه وبدل حياته وجعله كارزاً بإنجيل المسيح.

ثالثاً : شفاء نازفة الدم (مرقس 5: 25ــ32، متى 9: 20ــ22، لوقا 8: 43ــ28)

إمرأة أصابها مرض خطير فكانت تنزف وتتألم وتضعف وأقتربت من حافة الموت. كان مرضاً مزمناً غير قابل للشفاء، أستمرت تعاني منه أثنتي عشرة سنة مما جعلها تنفق كل ما تملك على الأطباء ولم تنتفع شيئاً ... بل صارت حالها إلى أردأ ... وكان هذا المرض حسب شريعة موسى ... مرضاً نجساً مما جعلها تهجر الناس وتبتعد عنهم ... وفي يأسها، وبعد إثنتي عشرة سنة من الألم والمرض واليأس... سمعت عن المسيح وآمنت أنه قادر أن يشفيها لكن كيف الوصول إليه وهي حسب الشريعة نجسة لايجب أن تقترب من أحد أو يقترب أحد منها ... فكرت وقالت في نفسها " إن مسست ولو ثيابه شفيت ". وتشجعت وذهبت إلى يسوع ورأته وسط زحام كبير من الناس وظلت تزاحم وتتقدم وقلبها ممتلىء بالخوف لئلا يكتشفها أحد ويعرف مرضها ويفضح نجاستها. وأخيراً نجحت في أن تمد يدها وسط االناس وتمس ثوب المسيح. وللوقت جف نزف دمها وشفيت. أحست بالحياة تدب في جسدها فأسرعت مبتعدة هاربة ... إلا أن المسيح وقف، وتوقف كل من حوله، وإلتفت ونظر إلى الزحام وسأل " من لمس ثيابي ؟" وأندهش التلاميذ وقالوا ... كل هذا الزحام وتسأل عمن لمسك ؟ كان المسيح قد شعر بقوة خرجت منه شفت المرأة ... وأدرك بقدرته ما حدث ... وتقدمت إليه المرأة وسجدت وقصت عليه الحق كله فقال لها المسيح "يا إبنة إيمانك قد شفاك ... إذهبي بسلام وكوني صحيحة من دائك." آمنت المرأة بالمسيح ولم تنتظر ان يمد يده هو إليها ويلمسها ويشفيها، لكنها مدت هي يدها إليه ولمسته ... وكما قال لها المسيح إيمانها شفاها.

رابعاً : شفاء المولود أعمى (يوحنا 9 : 1ــ41)

بالقرب من الهيكل وبينما المسيح يسير هو وتلاميذه راوا إنساناً أعمى منذ ولادته وسألوا المسيح. لماذا ولد هذا الرجل اعمى؟ هل بسبب خطيته أم خطية والديه ؟ إذ أن اليهود حسب شريعتهم كانوا يعتبرون أي مرض او عجز في أحد هو عقاب من الله على خطيته. رفض المسيح هذا الفكر وقال "لاهذا أخطأ ولا أبواه ... لكن لتظهر أعمال الله فيه." ... "مادمت في العالم فأنا نور العالم." ثم تفل على الأرض وصنع طيناً وطلى بالطين عيني الأعمى وأمره بأن يذهب ويغتسل في بركة سلوام. وآمن الرجل، وعيناه مغمضتان لا تريان آمن، وتحسس طريقه في الظلام إلى البركة وإغتسل وإنفتحت عيناه ورأى وأبصر ... لم يصدق الناس ما حدث، وأختلفوا وسألوه ماذا حدث ... واجابهم، إنسان يقال له يسوع طلى عيني وأمرني أن أغتسل وأغتسلت وابصرت. وسأله الفريسيون كيف أبصر وأجابهم بنفس الجواب فاغتاضوا وقالوا "هذا الإنسان ليس من الله" لأنه فتح عينيك في يوم السبت وإختلفت الآراء. البعض يراه إنساناً خاطئاً ... والبعض لايراه كذلك ... وسألوا الأعمى ماذا تقول انت عنه ؟ "فقال انه نبي" ودعوا والديه وسألوهما قالا ... لانعلم هو كامل السن فأسألوه ... وكان رد الرجل "أنا أعلم شيئاً واحداً ... إني كنت أعمى والآن أبصر" . وأخرجوه خارجاً، وقابله المسيح وسأله "أتؤمن بابن الله؟" أجاب الرجل "من هو ياسيد لأؤمن به؟" أجابه المسيح "الذي يتكلم معك." سجد الرجل للمسيح وقال "أؤمن ياسيد."

لم يترك الناس الأعمى الذي لم يرى في حياته شمساً أو قمراً أو زهرة أو شجرة أو نوراً ... لكن عاش منذ ولادته في الظلام، لم يتركوه في حاله بل أتهموه هو ووالديه بانهم خطاة ... وجاء المسيح ليخلق للرجل عينين ويصنع في قلبه إيماناً عجيباً قوياً تدرج في مراحله حين سالوه عمن فتح عينيه ... أجاب "أنسان يقال له يسوع." لكنه ببصيرة جديدة يتدرج في اف الايمان فيجيبهم مرة أخرى عنه قائلا ً "إنه نبي" وفي مواجهة مع المسيح يكمل إيمانه فيعترف بانه ابن الله.

خامساً : إقامة إبنة يايرس (مرقس 5: 21ــ24،

مرقس 5: 35ــ43، متى 9: 18ــ26 لوقا 8: 41ــ56)

جاء إلى المسيح رجل من رؤساء المجمع إسمه يايرس، سجد امامه وطلب منه ان يأتي معه ليضع يده على إبنته المريضة لتشفى ... وبينما هما وجمع كثير حولهما يسيرون نحو البيت جاء من قال "إبنتك ماتت. لماذا تتعب المعلم بعد؟" وإنهار الرجل ... إلا ان المسيح بادره بالقول "لاتخف ... آمن فقط." وحين وصلوا إلى البيت رأى ضجيجاً وبكاءاً كثيراً فقال "لم تمت الصبية ... لكنها نائمة." ... ودخل المسيح إلى الصبية وأمسك بيدها وقال لها "يا صبية لك أقول قومي." وقامت الصبية ومشت امام إندهاش الجميع ... حسب الناس ان المسيح لن يستطيع أن عمل شيئ لابنه يايرس بعد ان حل القضاء وماتت ... إلا أن الحزن والعجز الذي حل بذلك الرجل وكان رئيساً لمجمع اليهود في كفر ناحوم وقائداً دينياً مرموقاً ... هذا الحزن والعجز جعل المسيح يطلب منه ان يؤمن به فقط ... وآمن الرجل ونادى المسيح الصبية الميتة فقامت ومشت وأكلت. وكما قال المسيح "إن الساعة التي يسمع فيها الأموات صوت ابن الله ستأتي بل هي الآن" (يوحنا 5: 25).

سادساً : إقامة لعازر (يوحنا 11: 1ــ45)

كانت تربط المسيح بأسرة في بيت عنيا رابطة صداقة ... وكانت الأسرة مكونة من لعازر ومريم ومرثا أختيه. ومرض لعازر وأرسلت الأختان إلى المسيح طالبتين حضوره ... وأتى المسيح بعد أن مات لعازر ودفن وصار له أربعة أيام في القبر. وبينما هو على مشارف القرية، جاءته مرثا وقالت له "ياسيد لو كنت هنا لما مات أخي." قال لها "سيقوم اخوك" قالت انا أعلم انه سيقوم في القيامة ... في اليوم الأخير. قال المسيح "أنا هو القيامة والحياة ... من آمن بي ولومات فسيحيا." وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد. أتؤمنين بهذا؟" قالت له "نعم ياسيد. انا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله الاتي إلى العالم." وقامت مريم وخرجت وخلفها عدد كبير من المعزين وآتت إلى المسيح ومرة أخرى سجدت عند رجليه قائلة "ياسيد لو كنت هنا لما مات أخي" وبكت وأرتفعت أصوات البكاء من الجميع حولها ... دموع كثيرة انهمرت ... ورأى المسيح ذلك كله وأنزعج بالروح وبكى. بكى يسوع .... وسأل عن مكان قبر لعازر وذهب إليه وطلب منهم ان يرفعوا الحجر ... ووقفت مرثا أمام القبر وقالت " ياسيد قد انتن لأن له أربعة أيام." قال لها المسيح "إن آمنت ترين مجد الله. ورفع المسيح عينيه إلى السماء وصرخ بصوت عظيم "لعازر ... هلم خارجا." فخرج الميت وقال لهم المسيح "حلوه ودعوه يذهب" بعد أن مات لعازر ودفن وتحلل جسده وأنتن ولم يكن بالقبر جثة ميت بل فناء وتراب. إلا أنه ما أن سمع لعازر صوت المسيح يأمره بالخروج حتى تجمعت أجزاؤه الفانية وانتصبت واقفة وخرج من القبر. آمنت مرثا ومريم بالمسيح ... آمنتا بأنه سيأتي ويشفي أخاهما المر يض، ولم يأت. وامنتا بأن يأتي ويقيمه بعد أن مات، ولم يأت. وامنتا بأنه سيأتي ويخرجه من القبر بعد أربعة أيام وأتى ... كان إيمانهما إيماناً قوياً صلباً لم يهزه تأخر المسيح عن المجيء بل أعلنت مرثا بكل ثقة "انا قد آمنت أنك أنت المسيح إبن الله." والمسيح هو القيامة والحياة .. من يؤمن به ولو مات يحيا ... والحي الذي يؤمن به لن يموت إلى الأبد.

سابعاً : تلخيــص

المسيح صانع المعجزات صنع الكثير منها وهو على الأرض .. وهذا الدرس يحتوي ست معجزات مختلفة صنعها. ومازال يصنع المعجزات لأنه حي معنا وحولنا وفينا. معجزات المسيح ليست فقط فتح أعين العمي وشفاء البرص وأخراج الشياطين وإقامة الموتى والسيطرة على الطبيعة ... بل أعظم معجزة يصنعها المسيح للأنسان هي تغيير الحياة ... هذه المعجزة تحدث في حياة الملايين كل الوقت ... معجزات المسيح ليست تاريخاً مضى ... بل حقيقة تحدث في حياة كل من يؤمن به. يقول المسيح "الحق الحق أقول لكم ... إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولن يأتي إلى دينونة بل قد أنتقل من الموت إلى الحياة."

ثامناً : دعـــــاء

ربي سيدي ... منذ ألفي سنة جئت إلى العالم وصنعت المعجزات ــ أرحت المتعبين ... شفيت المرضى ... أقمت الموتى ... أشكرك يارب من أجل أعظم معجزة صنعتها في حياتي ... محبتك لي. أشكرك من أجل محبتك التي جعلتك تعتلي خشبة الصليب وتحمل عني وعن كل إخوتي من البشر خطايانا وتفتح أمامنا باب الحياة الأبدية. آمين.

أسئلة الدرس السابع

1 - متى ولماذا لم يصنع المسيح آأي معجزة ؟

2 - ماذا تتعلم من معجزة إسكات العاصفة والمشي على الماء ؟

3 - ماهو اهم ما حدث للرجل الذي تسكنه الشياطين؟

4 - كيف تطور تطور إيمان المولود أعمى؟

5 - قارن بين معجزة إقامة إبنة يايرس وإقامة لعازر.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adamu.hooxs.com
 
صانــع المعجــزات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدارس الاحد :: منتدى شباب فى شباب :: دراسات كتابية-
انتقل الى: