عقبات وحواجز
سألني أحد الأشخاص: ما هي برأيك الحواجز أو العقبات التي تحول دون أن يعرف أناس كثيرون يسوع المسيح معرفة حقيقية؟ فأجبته:
أخي العزيز أشكرك لأجل سؤالك المهم، فهناك عدة أسباب تجعل الإنسان بعيداً عن معرفة الرب يسوع ومنها.
أولا/ محبة العالم
شهوة العين مثل الناس الذين يحبوّن رؤية الأفلام الخلاعية وخاصة على الستالايت
شهوة الجسد مثل هيرودس (مرقس17:6-28)
تعظم المعيشة مثل الغني ( لوقا 19:16-31)
ثانيا/ محبة المال
مثل يهوذا الاسخريوطي والشاب الغني ( لوقا18:18-25)
ثالثا/ تأجيل الخلاص
مثل الوالي فيلكس ( أعمال 24:24-27)
أتباع فيلكس كثيرون، فهم يقولون يوم الله يعين الله، وهم لا يدركون إن ذلك سيكون يوم دينونتهم!!!
رابعاً/ عدم إدراك ما هي الأبدية سواء الأبدية مع الله أو الأبدية في الجحيم
هؤلاء لا يريدون أن يفكرون في مستقبلهم الأبدي لأن شعارهم ( لنأكل ونشرب لأننا غداً نموت) فهم يعيشون حياة أقرب للحيوان ( مزمور 20:49)
خامساً/ شعور الإنسان بحياة الاكتفاء الذاتي مثل الغني الغبي ( لوقا14:12-21)
سادساً/ الذهن الأعمى (2 كورنثوس4:4)
الذهن الأعمى هو الذي لا يدرك ما فعله المسيح على الصليب مثل الجماهير الذين كانوا يستهزئون على الرب يسوع عندما كان معلقا على الصليب.
سابعاً/ الإدعاء بأن الإيمان يؤدي للجنون
كان هذا رأي الحاكم فستوس فقال لبولس "أنت تهذي يا بولس. الكتب الكثيرة تحولك إلى الهذيان"( أعمال24:26) فكم من أشخاص لا يفتحون كتبهم المقدسة بهذه الحجة!!! هؤلاء يجيبهم بولس الرسول"لأننا إن صرنا مختلين فلله. أو كنا عاقلين فلكم"( 2 كورنثوس13:5)
ثامناً/ التدين الأعمى وتفضيل الطقوس الدينية على الإيمان الحقيقي مثل الفريسيين الذي كانوا يتمسكون بالطقوس ( مرقس 6:7-
تاسعاً/ الخوف من تعيير الناس مثل أبوي المولود الأعمى ( يوحنا 18:9-23)
عاشراً/ التمسك بالعلم الكاذب الاسم رسالة 2تيموثاوس20:6،21) مثل الفلاسفة والوجوديين
إحدى عشر/ عدم وجود الرغبة الحقيقية مثل الذين يؤمنون وقتيا وعقليا بالمسيح ( يوحنا30:8-59)
اثنا عشر / تفضيل الأمور السياسية على الخلاص المقدم من المسيح ( يوحنا46:11-48) .
ليت لسان كل واحد فينا يا رب أريد أن أطرح كل هذه العقبات ( أريد أن أرى يسوع ، أريد أن أعرفه معرفة شخصية، كالخلِ للخليل) لنراه بالإيمان معلقا على الصليب لأجل كل واحد منا، فنتوب توبة حقيقية ونتغنى جراح حبيبي غالية عليّ خلتني أكره كل خطية، وبذلك نتمتع بخلاصه العظيم ونستطيع أن نرى يسوع في مجده نراه مكللاً بالمجد والكرامة من أجل ألم الموت ولربنا كل المجد آمين.