هذا حسن

لمن انت؟

في الحرب الأهلية الأمريكية، حدث أن رجلاً من سكان الحدود بين شمال البلاد وجنوبها، حيث كانت تدور رحى الحرب الأهلية بين القسمين، أراد أن يكون مُحايداً فارتدى قميصاً يخص مقاتلي الشمال وسروالاً يخص مقاتلي الجنوب. وظن بذلك أنه سيُرضي الطرفين المتقاتلين، ولم يكن يعلم أنه بذلك وضع نفسه في مأزق خطير حيث أطلق مقاتلو المنطقة الشمالية النار على سرواله، وأطلق الجنوبيون النار على قميصه فكان مصيره الهلاك المحتم.

صديقي .. قد تبتسم وأنت تقرأ هذه القصة الواقعية الطريفة، ولكن ألا ترى معي أن كثيرين يفعلون مثل هذا الرجل؟ فليس جميع الذين ماتوا وذهبوا إلى هاوية العذاب كانوا يجهلون المسيح وصليبه. ولكن الكثير منهم عرفوا عنه وأرادوا أن يمسكوا العصا من منتصفها فهلكوا .. لهذا أوصانا الرب يسوع قائلاً "اذكروا امرأة لوط" (لو 17: 32 ) تلك المرأة التي هلكت رغم خروجها بالأقدام من سدوم، ولكن قلبها وعينيها لم يتركوا سدوم التي تشير إلى العالم. ونظرت امرأته من ورائه فصارت عمود ملح.


أخي المحبوب إن كنت لم تحدد موقفك أنظر لنفسك و أحكم أين أنت
إن أخذت قرار أن تعيش لذاك الذي فداك

صلي معي هذه الصلاة

يارب يسوع أنا آتي إليك قد عرفتك بالاسم و لكن لم أتعرف عليك بالحق من قبل
أنا أشكرك من أجل موتك على الصليب من أجلي
أنا خاطي أغفر خطاياي
طهرني الآن بدمك الكريم , أريد أن أعيش لك و اقبلك ملك و سيد على حياتي
أشكرك من أجل الحياة الأبدية التي اعطيتني إياها على حساب دمك الثمين
أشكرك إلهي الحبيب يسوع آمين

مبروك اخي المحبوب من اجل حياتك الجديدة مع الفادي الحبيب الرب يسوع المسيح له المجد