الإدانة غير الخاطئة، وخطية الإدانة

الإدانة غير الخاطئة، وخطية الإدانة
ماهى- أسبابها- خطورتها- عقوبتها- علاجها

أولا: الإدانة غير الخاطئة:
+ نفرق بين من له حق الإدانة ومن ليس له (الأب- المدرس- القاضى- الرئيس فى العمل- الكاهن..).
+ نفرق بين الحكم الموضوعى، وبين خطية الإدانة (الحكم على التصرف أنه خطأ موضوعى أما عن صاحب هذا التصرف فأنا لست أعرف ظروفه ولا دوافعه..)


ثانيا- خطورتها:
1- خطية متسللة، قد لا يشعر الكثيرون بها.
2- ستلون نظرة الشخص، فتكون كل حياته إدانة
3- ستشمل الجميع، لأنه ليس إنسان بلا خطية
4- يصعب التخلص منها.
5- قد توقعنا فى نفس الخطية (بسبب كثرة التأمل والتفكير فى الخطية).





ثالثا- أسبابها:
1- الكبرياء.
2- ضعف، أو عدم المحبة.
3- قلة المعرفة، والتسرع فى الحكم.


رابعا- لماذا يجب ألا ندين؟
1- هى أمر من السيد له المجد
2- نحن لا نعرف الظروف ولا الداخل ولا الدوافع فكيف نحكم؟
3- وإن دنا فليس لنا سلطان أن نفعل شيئا
4- الإدانة من سلطان الله وحده. حتى السيد المسيح فى زمن وجوده على الأرض رفض الإدانة
5- لأننا لا نعرف حال من ندينه، ولا حالنا نحن غدا
6- لأننا سنتعب من جهة من ندينه، ومع الوقت سنتعب من كل الناس
7- لأنها ستكون سبب عثرة لغيرنا
8- لأنها ستشغلنا عن أنفسنا
9- لأننا سندان كما ندين
10- لأن كثرة الانشغال والتفكير فى خطي